١٢/٣٠/١٤٣١

طرائف الحكمه

-الرجل المنحوس


خرج أحد السلاطين بكرة من منزله ، فلمّا بلغ رأس الطريق عثرت به الفرس فوقع على الأرض، فلمّا ركب رأى في رأس الطريق رجلاً مقبلاً
فقال السلطان: هذا رجل نحس مشؤوم لمّا رأيته عثرت بي الفرس فاضربوا عنقه،


فلمّا سمع الرجل ذلك خاطب السلطان قائلاً: لي إليك كلمة هل تسمح أن أقولها؟


قـال لــه: قــل،


قال: أقسم عليك أي الرجلين أنحس وأشأم أنا أم أنت؟ أنت رأيتني فعثرت بك الفرس وقمت سالماً، وأنا رأيتك فحصل لي القتل من رؤيتك فأيّنا أنحس على صاحبه؟


فضحك السلطان وأمر له بجائزة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                                                            اللص المسروق


دخل لصٌّ دار رجل وكان البيت مظلماً، فوجد في البيت شيئاً من الطحين وكان معه رداء ففرش رداءه ومضى ليأتي بالطحين ليضعه على الرداء، وكان صاحب المنزل يقظاناً، فمدّ يده إلى رداء اللص وأخذه، فأتى اللص بالطحين وصبّه فوق الرداء لاعتقاده بأن الرداء لا زال مطروحاً، ولما أراد رفع الرداء لم يجده،
فصاح صاحب المنزل أيها الناس هذا لص،
فقال اللص : قاتلك الله أنت اعلم أيّنا السارق، فخرج اللص هارباً من غير رداء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







-الحجاج ومجنون بني عجل


ذكر أنّ الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلّما فرغ من تنزهه صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل، فقال له: من أين أيها الشيخ؟
قال: من هذه القرية،
قال: كيف ترون عمّالكم؟
قال: شرّ عمال، يظلمون الناس ويستحلّون أموالهم،
قال: فكيف قولك في الحجاج،
قال: ذلك ما ولي العراق أشرّ منه، قبّحه الله تعالى وقبّح من استعمله،
قال: تعرف من أنا؟
قال: لا،
قال : أنا الحجاج،
فقال له: أتعرف من أنا؟
قال: لا،
قال: أنا مجنون بني عجل: أصرع في كل يوم مرتين،
فضحك الحجاج ولم يتعرض له بسوء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-فطنة القاضي


حكي أن رجلين تخاصما عند أحد القضاة فكان يدعي أحدهما أن الآخر عبده والآخر ينكر ذلك، فسأل القاضي المدعي ما اسم الغلام ؟
فقال: اسمه ميمون،
ثم سأل الغلام عن اسمه؟ فقال: هو يكذب علي واسمي عبد الله.
فأمرهما بالجلوس، ولهى عنهما ساعة واشتغل بغيرهما،
ثم نادى يا ميمون
قال المنكر: لبيك،
قال: أطع مولاك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







-الحسنة بعشر أمثالها


استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرة فارغة ذاهباً بها إلى البحر ليملأها ماءً، فتبعهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة، فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم ورأى ذلك الرجل والجرة على كتفه، ونظر إلى ثيابه الرثة وقال: من أنت وما حاجتك؟
فأنشد:ولما رأيت القوم شدوا رحالهم إلى بحرك الطامي أتيت بجرّتي .
فقال الخليفة: إملأوا له الجرة ذهباً وفضة.
فحسده بعض الحاضرين وقال: هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربما أتلفه وضيعه.
فقال الخليفة، هو ماله يفعل به ما يشاء،
فملئت له ذهباً وفضة وخرج إلى الباب، ففرق الجميع وبلغ الخليفة ذلك،
فاستدعاه وعاتبه على ذلك
فقال:يجودُ علينا الخيّرون بمالهم ونحن بمال الخيرين نجود
فأعجبه ذلك وأمر أن تملأ له عشر مرات ، وقال: الحسنة بعشر أمثالها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-    لم تكن هناك بئر زمزم 


قيل إن رجلاً طُلب إلى شهادة فلما شهد،
قال المشهود عليه للقاضي: إنه تارك للحج مع الإستطاعة فكيف تقبل شهادته؟
فقال له القاضي: كيف تركت الحج؟
قال: لقد حججت.
فأراد القاضي أن يمتحنه، فقال: أين بئر زمزم من البيت.
فقال: لما حججت ذلك العام لم تكن البئر موجودة، فانها قد حفرت بعد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                                    الفم المعووج 


- وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه
قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الامير والامام



- كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى


( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),


وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى


( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )
, فقال
له الأمير يا هذا :


طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشعبى 


- جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :


إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انقاذ الحجاج



- كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكم



- قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعرابى بخيل



- سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-دهاء اليهود وخبثهم




في زمن مضى كان الـبابوات ( جمع بابا ) يبيعون للناس


أراضي في الجنة وكانت أسعارها غالية جداً
ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبير جدا


فـكان الشخص بشرائه أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة


مهما فعل من معاصي في الدنيا


ويأخذ الشخص صكاً ( عقداً ) مكتوب فيه أسمه وأنه يملك أرضاً في الجنة
كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً


في يوم من الأيام جاء أحد اليهود للبابا وقال له :
أريد شراء النار كاملة !!!








فتعجب البابا من أمر هذا اليهودي واجتمع مسؤولو الكنيسة كاملة


وقرروا بينهم القرار التالي :


أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة


ولن يأتينا غبي آخر غير هذا الغبي ويشتريها منا


إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها !!!




وقرر الـبابا أن يبيع له النار


وأشترى اليهودي النار كاملةً من الكنيسة


واخذ عليها صكاً (عقداً ) مكتوب فيه أنه أشترى النار كاملة !!!


وبعدها خرج اليهودي للناس جميعاً وقال لهم أنه اشترى النار كاملةً


ورأى الجميع العقد المكتوب فيه ذلك وقال لهم :


إن كنت قد اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد أغلقتها ولن يدخلها أي أحد
فـما حاجتكم لـشراء أراضي في الجنة


وقد ضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها ؟
وعندها لم يشتر أي شخص أرضاً في الجنة لأنه ضمن عدم دخول النار


وبدأت الكنيسة تخسر أموال تلك التجارة ولم تعد تدر لها شيئا
فعادت الكنيسة واشترت من اليهودي النار التي كانت قد باعتها له


ولكن بـأضعاف أضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!!!


فعلا اليهود يهود !!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

All you wants © 2008 | تصميم وتطوير حسن

سياسه الخصوصيه